ان لم يكن فيها إلا إصابة السُّـنَّـة لكفى .فإن النبي صلى الله عليه وسلم كان لا ينام حتى يقرأ سورة السجدة وسورة الملك . رواه الإمام أحمد وغيره .
وإصابة السُّنة أعظم من مُضاعفة الأجر .
فقد روى أبو داود والنسائي من حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : خرج رجلان في سفر ، فحضرت الصلاة وليس معهما ماء ، فتيمما صعيدا طيبا فصليا ، ثم وجدا الماء في الوقت ، فأعاد أحدهما الصلاة والوضوء ، ولم يُعِد الآخر ، ثم أتيا رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكرا ذلك له ، فقال للذي لم يُعد : أصبت السنة ، وأجزأتك صلاتك ، وقال للذي توضأ وأعاد : لك الأجر مرتين .
فإصابة السنة أعظم من الأجرين .والله تعالى أعلى وأعلم